التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

فيديريكو غارثيا لوركا..حين يهزم الشعر الرصاص

ظلت “جريمة ” إعدام الشاعر الإسباني فدريكو غارسيا لوركا، إحدى أكثر الجرائم بشاعة في حق المتقفين و الشعراء في منطقة وادي غرناطة بإسبانيا بشاعة و ظلما ، حسب ما كشفه عن كتاب ” الحقيقة حول مقتل غارسيا لوركا .تاريخ عائلة ” و حسب الكتاب السالف الذكر و الذي  صادر في إسبانيا، مؤخرا، عن دار النشر «إيبرساف»، و الذي جاء بالتحقيق الأكثر تفصيلا واكتمالا حول الأسباب التي تقف وراء جريمة قتل فديريكو، التي انسكبت من أجلها أنهار من الدموع والحبر على حد سواء. موت غارسيا لوركا طرح دائما عددا لا متناهي من القصص التي يلفها الغموض والصمت بفعل اللحظة التي وقع فيها، عام 1936، أي في بداية الحرب الأهلية الإسبانية. و قبل  تاريخ صدور هذا الكتاب كان مقتل الشاعر الكبير «يبرر» في إطار تلك الأحداث المأساوية، حيث كانت الدوافع السياسية تساق في مقدمة الأسباب التي أفضت إلى إعدامه على يد فصيلة إعدام متخصصة تابعة لقوات الجنرال فرانكو الفاشية، فضلا عن شذوذ الكاتب من الناحية الجنسية. لكن ما سيقدمه فيما بعد كل من  ميغيل كاباييرو وبيلار غونغورا  سيذهب إلى ما هو أبعد من ذلك ويكشف النقاب عن السبب الحقيقي ال

كاليجولا.. الإمبراطور الرومانى المجنون

سجل لنا التاريخ منذ القدم وحتى العصرالحديث حكاما حول العالم تملكهم الغرور واتسمت أطوارهم وتصرفاتهم بالغرابة، حتى تملكهم الإحساس بأنهم آلهة على الأرض لا يخطئون، وقد كانت روما على موعد أكثر من مرة مع نماذج كهذه من الحكام. كانت روما على موعد مع مثل أولئك الحكام وبين هؤلاء نيرون الذى أحرق روما ومن بعده كاليجولا الذى استلهم سيرته الكاتب الفرنسى ألبير كامو. واسم كاليجولا الحقيقى هو (جايوس) وتولى حكم روما منذ مارس 37م إلى يناير 41 م. وهو مولود فى (أنتيوم) وتربى ونشأ فى بيت ملكى وتمت تربيته بين العسكر لتأهيله للحكم وأطلقوا عليه هذا الاسم «كاليجولا»- ويعنى الحذاء الرومانى- سخرية منه فى صغره. ولم يكن كاليجولا مجرد طاغية حكم روما بل كان نموذجا للشر وجنون العظمة والقسوة لدرجة أوصلته إلى القيام بأفعال لا يعقلها بشر، وكان يتفنن فى إغاظة الشعوب التى تحكمها روما، فمثلا قام ببناء تماثيل عملاقة له فى الهيكل فى أورشليم ليستفز مشاعر اليهود وقام بنقل بعض الآثار الفرعونية من مصر كمسلة تحتمس الثالث كما تملكته فكرة أنه إله على الأرض، كما أنه فرض السرقة العلنية بروما وبالطبع كانت مقصورة علي

قاسم سليماني.. مهندس الإرهاب في الدول العربية

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، مسؤوليتها عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني في ضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة بعيد خروجه من مطار بغداد الدولي. ويعتبر قاسم سليماني أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، والأكثر تفضيلا لدى المرشد علي خامنئي، كما أنه قائد فيلق القدس الذي لا يتلقى أوامره إلا من المرشد شخصيا. ووفقا للمعلومات، فقد تم تنفيذ عمليات الاغتيال في حدود الساعة الثانية فجرا بتوقيت بغداد، عندما أطلقت طائرة مسيرة 3 صواريخ استهدفت موكب سليماني، الذي كان قادما من بيروت. وإلى جانب قاسم سليماني، البالغ من العمر 62 عاما، أبو مهدي المهندس، قتل في الغارة 8 أشخاص آخرين، من بينهم مسؤول التشريفات في ميليشيا الحشد محمد رضا الجابري، وفق ما أورد مراسلنا. وقال مسؤول أمني عراقي كبير إن القصف الجوي تم بالقرب من صالة الشحن في المطار، بعد أن غادر سليماني طائرته التي هبطت للتو في مطار بغداد. و كان سليماني تحول، خلال السنوات الماضية، إلى "رأس حربة إيران" في المنطقة العربية، حيث امتدت أصابعه إلى جبهات عدة بهدف العمل على تعزيز نفوذ طهران في دول عربية عدة، تشمل العراق وسوريا واليمن ولبن