التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٠

الظاهر بيبرس

الظاهر بيبرس هو سلطانٌ اسمه الكامل ركن الدين بيبرس العلائي البندقداري الصالحي النجمي واشتهر بلقب “أبي الفتح”، اشتهر بطول القامة والضخامة وقوة الشخصية ويُعتبر المؤسس الحقيقي لدولة أو سلطنة المماليك. لكنه كان السلطان الرابع لها، وعرف أيضًا بحكمه على الشام ومصر. ولد الظاهر بيبرس في سنة 1223 وحاز على لقب “ركن الدين” من قبل الملك صالح نجم دين أيوب في دمشق، وكان من أشهر السلاطين في تحقيق إنجازاتٍ تاريخيةٍ وانتصاراتٍ في معاركٍ كثيرةٍ. لا يوجد مصدرٌ ثابتٌ وواضحٌ حول أصل هذا الملك ومكان ولادته، لكن هنالك اعتقادٌ قويٌّ بأنه تركيٌّ من القيجاق والمعروفة حاليًا بأنها كازاخستان، ولكن لهذا السبب لا يوجد تفاصيلٌ دقيقةٌ حول نشأته والسنوات الأولى من حياته. تتفق كتب التاريخ على أنه كان عبد يباع عندما كان لا يزال طفلًا، حيث تجول به تاجر في حماة وحاول بيعه للملك منصور لكنه لم يعجبه وأعاده لينتقل إلى سوق الرقيق في دمشق عندما كان بعمر 14 سنة فقط، وحاول التاجر المصاحب له بيعه مرةً أخرى إلا أنه فشل في ذلك لأن من أراد شراءه وقتها قرر تغيير رأيه وإعادته (يقال أن السبب هو إصابته وقتها بمياهٍ

دارا

دارا أو الملك الملقب بداريوس العظيم الملك الفارسي والفاتح العظيم والمنظم الرئيسي للإمبراطورية الفارسية. الذي حاول قهر الإمبراطورية اليونانية إلا أن محاولاته باءت بالفشل. ولد داريوس الأول، المعروف أيضًا باسم داريوس الأكبر، عام 550 قبل الميلاد. كان الملك الفارسي الثالث للإمبراطورية الأخمينية، واستمر حكمه 36 عامًا بدأت عام 522 واستمرت حتى 486 قبل الميلاد. وصلت الإمبراطورية الفارسية خلال هذا الوقت إلى ذروة قوتها. قاد داريوس الحملات العسكرية في أوروبا واليونان وغزا العديد من الأراضي ووسع إمبراطوريته. ولم يكتف عند تطوير الأمور العسكرية بل حسّن النظام الاقتصادي والقانوني، وأجرى مشاريع بناءٍ هائلةٍ في جميع أنحاء الإمبراطورية. شغل دارا منصبًا هامًا مع الجيش في شبابه كما رافق الملك سايروس في حملته العسكرية على مصر بين عامي 528 و525 قبل الميلاد. بعد وفاة الملك سارع داريوس مع ستة نبلاءٍ فرسيين إلى قتل الملك الجديد، وهو ابن أخ سايروس، الذي استطاع الوصول إلى العرش. وادعى داريوس أنه قتل الملك الجديد لأنه يحاول إعادة الملكية إلى البيت الأخميني الشرعي. ومع ذلك، كان هو نفسه ينتمي إ

قورش الكبير 590-580 قبل الميلاد

قورش الكبير أو كورش الكبير من الملوك المشاهير عبر التاريخ وكانت له عمليات توسعٍ واستيلاءٍ واسعةٍ جعلت من اسمه رمزًا لا ينسى. قورش الكبير المعروف أيضًا باسم قورش الثاني من مواليد 590-580 قبل الميلاد في بيرسس أو بلاد فارس، وهو الفاتح الذي أسس الإمبراطورية الأخمينية التي تمتد على كامل بلاد فارس وتضم الشرق الأدنى من بحر إيجه شرقًا إلى نهر السند. تم تذكره أيضًا في أسطورة سايروس – التي سجلها لأول مرةٍ كسينوفون الجندي والمؤلف اليوناني في كتاب Cyropaedia- كملكٌ متسامحٌ ومثاليٌّ كان يقال أنه والدٌ لشعبه حسب ما وصفه الفرس القدامى، ويعتبر محرّر اليهود الذين كانوا أسرى في بابل. حياة قورش الكبير وتاريخه في رواية هيرودوت المشكوك فيها تاريخيًا عن نشأة قورش، أطاح قورش بجده أتيجيس وقام بتوحيد مملكة الوسيط مع المملكة الفارسية التي ورثها، ويُقال في هذه الرواية أن أتيجيس رأى حلمًا بأن حفيده سوف يغتصب منه الحكم، ولذلك حاول إيقاف حدوث هذا على أرض الواقع، ومن سخرية القدر أنه ساعد في نهاية الأمر على تحقيق ذلك. يتفق معظم العلماء على أن قورش الكبير كان على الأقل ثاني اسمٍ للحكم في بلاد فار