التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2021

عبدالرحمن بدوي

مفكر وفيلسوف مصري، ولد في قرية شرباص عام 1917، نال الإجازة في الفلسفة من جامعة القاهرة عام 1938، وتم تعيينه كمعيد في الجامعة، ثم حصل على شهادة الماجستير، ومن ثم شهادة الدكتوراه عن أطروحته "الزمان الوجودي". يعد بدوي من أبرز المفكرين العرب في القرن التاسع عشر، وقد كان غزير الإنتاج الفلسفي والأدبي، إذ ألف مايقارب 150 كتابا في مختلف المجالات. من الصعب أن تتعرض عربيًا لأفلاطون أو أرسطو أو أفلوطين أو كانط أو هيجل أو شوبنهور أو التصوف الإسلامي أو تأريخ الفلسفة (مثلًا) دون أن يقابلك مرجع مهم أو اثنان لبدوي في التخصص. بدأ بدوي نشاطه العلمي في لحظة تاريخية اختلطت فيها الكتابة العلمية العربية بالصحفية بالأدبية، كما في مؤلفات العقاد ولويس عوض وتوفيق الحكيم مثلًا، فصار من أولوياته أن يساهم في صوغ سياق مرجعي أكاديمي يتمتع بصفتي التنوع والدقة، التنوع نظرًا للتنوع الأصلي للمجالات الفلسفية، التي لم تكن قد تأسست مدرسيًا بشكل علمي صارم بعدُ، والدقة من أجل تحقيق هذه الصرامة العلمية. وهو التوسع الأفقي لبدوي، الذي شمل كل تخصصات الفلسفة المعروفة في عهده تقريبًا، من تاريخ الفلسفة بعصوره المختلفة، إل

اتفاقيات ومعاهدات، قوانين ومبادرات، جميعها أمور تربط بين مصر ودول حوض النيل بشأن تقسيم مياه النيل

  عملية تقسيم مياه الأنهار الدولية العابرة للحدود، تتطلب اتفاقيات وقوانين لتقسيمها، منعاً للنزاع بين الدول الشريكة، في مثل هذه النوعية من الأنهار. "مصراوي" رصد المعاهدات التي وقعت بين مصر ودول حوض النيل والخاصة بتقسيم مياه النهر. "بروتوكول 1891" يعد بروتوكول 1891، أول بروتوكول رسمي وُقع بين دول حوض النيل بشأن تقسيم مياه نهر النيل. ووُقع هذا البروتوكول بين بريطانيا -عن مصر والسودان، الذين كانا تحت الاحتلال البريطاني- وإيطاليا– عن إثيوبيا، التي كانت تحت الاحتلال الإيطالي- بشأن تحديد مناطق نفوذ كل من الدولتين في شرق إفريقيا. ونص الاتفاق على عدم إقامة إيطاليا لأي مشروعات مائية على نهر عطبرة، من شأنها أن تؤثر على كمية المياه المتدفقة إلى مصر والسودان عن طريق نهر عطبرة. "معاهدة 1902" وُقعت هذه المعاهدة في 15 مايو 1902، خلال فترة الاحتلال البريطاني لمصر، وفي عهد الإمبراطور الإثيوبي منليك، ووقعتها بريطانيا عن مصر والسودان مع إثيوبيا. وتنص هذه الاتفاقية على منع إقامة أي بناء على نهر النيل الأزرق وبحيرة تسانا ونهر السوباط، تعوق أو تمنع تدفق المياه إلى مصر إلا بموافق

كارل ماركس ١٨١٨م

 وُلِد "كارل هينريخ ماركس" في الخامس من "مايو" سنة ١٨١٨م ، في مدينة "ترير" الألمانية. تمتَّع ماركس بطفولة مرحة خلوٌّ من الهموم بفضل السعادة الزوجيّة التي كانت تظلِّل أبويه. التحق بجامعة "بون" سنة ١٨٣٥م. وظلَّ هناك سنة كاملة ، ولكن دراسته للحقوق إبّان تلك السنة لم تكن واسعة ولا عميقة. وقد كانت السنة التي قضاها في "بون" تبدو مغامرة طلابيَّة نموذجيَّة ، حيث خطَب رفيقة طفولته "يني فون فستفالن" ، وقد كانت تكبُره بأربع سنوات.  كانت أول رسالة من "يني" قد وصلت لماركس حينما كان قد قضى في "برلين" سنة كاملة. نعم رحل ماركس إلى "برلين" ونال الشهادة الأولى سنة ١٨٣٦م.  لقد درس "ماركس" الحقوق - كما يقول هو - كمجرد مادّة مساعدة مع التاريخ والفلسفة. رمى بنفسه في أحضان الفلسفة محاوِلاً وضع نظام ميتافيزيقي جديد ، لكنه انتهى إلى إدراك عبثية جهوده. و بالتدريج أيقن أن فلسفة "هيغل" هي العمود الثابت الوحيد الذي يستطيع الاستناد إليه فانضم إلى نادي "الهيغليين الشباب" وهناك في خضم صراع الآراء ،

موريس هيلمان 30 أغسطس 1919

  موريس هيلمان ‏ هو عالم ميكروبيولوجي أميركي ولد في 30 أغسطس 1919، متخصص في علم اللقاحات. طور أكثر من 36 لقاحًا، ويقال 40. كما طور ثمانية لقاحات من أصل 14 لقاح موصى به، وهي: الحصبة، والتهاب الكبد A، والتهاب الكبد B، والجدري المائي، والتهاب السحايا، والالتهاب الرئوي، وبكتيريا الانفلونزا. تصفه المواقع العلمية بأنه منقذ حياة أكبر عدد من البشر في القرن العشرين، ووصفه الطبيب الأمريكي روبرت غالو بأنه أنجح أخصائي في علم اللقاحات في التاريخ، على الرغم من أن أعماله غير معلومة لدى كثير من الناس. ولد هليمان في مزرعة بالقرب من مدينة مايلز سيتي في مونتانا. كان والداه هما آنا وغوستاف هيليمان، وكان ابنهما الثامن. ماتت شقيقته التوأم عندما ولد، وتوفيت والدته بعدها بيومين. وقد نشأ في أسرة عمه المجاور، روبرت هيلمان، وعمل في شبابه على تربية الدجاج في مزرعة الأسرة، والذي أرجع لاحقًا الفضل لنجاحاته للدجاج، بسبب أنه كان يستخدم بيض الدجاج الملقح لتنمية الفايروس لصناعة اللقاحات. وكان خلال عمله في المزرعة يستغل أوقات الفراغ لقراءة كتب العالم الجيولوجي تشارلز داروين. في وقت لاحق في الحياة، رفض الدين؛ بسبب قلة ال

هنري دونانت 8 مايو 1828م

  هنري دونانت ولد في 8 مايو 1828م في جنيف وتوفي في 30 أكتوبر 1910م  كان السويسري هنري دونانت أول من حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الفرنسي فريدريك باس عام 1901، وهو رجل أعمال وناشط اجتماعي، وخلال إحدى رحلات عمله مر عبر سولفيرينو بإيطاليا عام 1859، أثناء حرب الاستقلال الإيطالية الثانية، ليصيبه الفزع مما شهده من معاناة ومآسٍ بسبب الحرب. وفي العام 1862، نشر كتابًا باسم «ذكرى سولفرينو»، واصفًا فيه الجهود المبذولة للعناية بالمصابين أثناء المعارك، كما اقترح خطة جديدة. اقترح على دول العالم تشكيل مجتمعات إغاثة خاصة بها لرعاية الجرحى وتدريب المتطوعين على أفضل الطرق لعلاجهم. كما أراد من الحكومات أن تضمن علاج الجنود الجرحى، وتوفر عبورًا آمنًا للأطباء والمتطوعين الذين يعالجونهم.   سافر دونانت لجميع أنحاء أوروبا لترويج خطته، وفي أغسطس من العام 1864، وقّعت 12 دولة على اتفاقية جنيف الأولى، والتي نصّت على «ضمان الحيادية للعاملين بالمجال الصحي، ولتسريع وصول الإمدادات الطبية لهم، وليحملوا شعارًا مميزًا خاصًا بهم، وهو صليب أحمر على خلفية بيضاء». لقد ساهم دونانت في تحقيق اتفاقية جنيف الأولى، والتي سا

الجدار العازل أبريل 2002

  نشأت فكرة إقامة الجدار العازل في الضفّة الغربيّة أو ما تسمّيه إسرائيل بـ "الجدار الواقي" سنة 1992، وبُوشر العمل في إنشائه في 16 نيسان / أبريل 2002. وقد صدرت العديدُ من الدّراسات الّتي تتحدّث عن هذا المشروع، ليأتي كتاب "الجدار العازل في الضّفّة الغربيّة" الصّادر ضمن سلسلة "أولستُ إنسانًا؟" عن مركز الزيتونة للدّراسات والاستشارات في بيروت في طبعةٍ أولى عام 2010، وهو من إعداد حسن أبحيص وخالد عايد، وتحرير د. محسن صالح، مدير المركز والأستاذ الجامعيّ المتخصّص في الدّراسات الفلسطينيّة، ليكون وثيقةً مُحكمةً ومهمّةً، نظرًا لشموليّته وإحاطته بالموضوع من أوجهه المتعدّدة، سواء من حيث الوضع على أرض الواقع، أو من حيث المسار التاريخيّ لظهور فكرة المشروع والبدء في تشييده، والمناطق التي يمرّ بها، والتّطورات الّتي عرفها المشروع حتّى تاريخ طباعة الكتاب، إضافةً إلى وجهة نظر القانون والأعراف الدّوليّة تجاهه، والاعتراضات على إقامته، والاحتجاجات الفلسطينيّة المتواصلة ضدّه. يقع الكتاب في 120 صفحةً من القطع المتوسّط، وينقسم إلى ستّة فصول إضافةً إلى المقدّمة والخاتمة والهوامش. وقد

كافور الإخشيدي 905 م \ 968 م

  أبو المسك كافور الإخشيدي لقبه الليثي السوري كان من رقيق الحبشة وأصبح رابع حكام الدولة الإخشيدية في مصر والشام، كان الحاكم الفعلي لمصر منذ 946 م بعد وفاة محمد بن طغج وأصبح كافور سنة 966 م واليا على مصر حيث حكمها ثم توسع إلى بلاد الشام دام حكمه لمدة 23 عاماً وهو صاحب الفضل في بقاء الدولة الإخشيدية في مصر. اشتراه في عام 923 م محمد بن طغج مؤسس الأسرة الإخشيدية كأحد الرقيق من الحبشة، وكان مخصي وأسود اللون، ولم يكن كافور وسيماً بل كان دميماً قبيح الشكل مثقوب الشفة السفلى مشوه القدمين بطيئاً ثقيل القدم، فوقع في يد أحد تجار الزيوت فسخره في شؤون شتى. وقاسى كافور الأمرين ولقي الكثير من العنت من سيده. حتى إذا خرج من تحت قبضة سيده ووقع في يد محمود بن وهب بن عباس الكاتب، فعرف كافور السبيل نحو القراءة والكتابة فنفض يديه متاعب المعصرة وأدران الزيت فالسيد الجديد ابن عباس الكاتب هذا كان موصولاً بمحمد بن طغج ويعرفه منذ كان قائداً من قادة تكين أمير مصر وقتها وقبل أن يصبح ابن طغج على حكم مصر. حمل كافور هدية من مولاه إلى ابن طغج، عينه الإخشيد كمشرف على التعاليم الأميرية لأبنائه، ورشحه كضابط في الجيش. كان

سلوبودان ميلوسيفيتش 20 أغسطس 1941

  سلوبودان ميلوسيفيتش، أحد قياصرة الحرب الأهلية والعرقية في يوغوسلافيا السابقة . بدأ نجم ميلوسيفيتش في عام 1989 في كوسوفو بالصعود، عندما ألقى خطبة نارية بمناسبة مرور 600 عام على الملحمة التي خاضها الصرب ضد الاتراك. ووعد الرئيس السابق جماهير الصرب المحتشدة آنذاك بالعمل على حماية العرق الصربي بكل الوسائل. وكانت تلك هي البداية لتفكيك الجمهورية اليوغوسلافية واشتعال حرب عرقية ضروس بين الصرب والكروات والمسلمين في البوسنة والهرسك. وعند تقييم النتائج منذ تلك الخطبة الحماسية يمكن القول أن ميلوسيفيتش لم يقدم لشعبه الا الحروب والدمار والفقر والتشريد وقبر حلم "صربيا الكبرى" الى الأبد. ولد ميلوسيفيتش لأب أرثوذكسي من مقاطعة مونتينيغرو وأم شيوعية في العشرين من آب/أغسطس 1941 في منطقة في شرق صربيا تعرف بـ "بوزاريفاتش". في عام 1989 تولى ميلوسيفيتش، الحاصل على اجازة في الحقوق، زعامة الشيوعيين الصربيين ـ منصب فتح المجال أمامه لينسج خيوط أحلامه كما يشتهي. كان يرغب دائما في أن يكون خليفة توتو، الزعيم التاريخي الذي وحد يوغوسلافيا، وان يعمل على البقاء على سيطرة العرق الصربي على الأعراق الأ

فريدا كاهلو 6 يوليو1907

  فريدا كاهلو ‏ رسامة شهيرة ولدت في أحد ضواحي كويوكان، المكسيك في 06 يوليو1907 وتوفيت في 13 يوليو1954 في نفس المدينة. أكثر من ستين عاماً مرت على وفاة الفنانة المكسيكية الشهيرة فريدا كاهلو، ومنذ رحيلها تزايد تأثيرها شيئاً فشيئاً حتى أصبحت اليوم واحدة من أكثر النساء حضوراً وشهرة في تاريخ الفن الحديث. وقد أفرد مُتحفها في مدينة مكسيكو سيتي أخيراً جانباً من معروضاته عبر شبكة الانترنت، ليتيح للزائرين جولة افتراضية بين محتوياته. بين هذه المعروضات التي يضمها المُتحف خُصص جانب لمتعلقاتها الشخصية التي ظلت خارج إطار العرض المُتحفي منذ رحيلها عام 1954. تحمل هذه المتعلقات الشخصية للفنانة المكسيكية أهمية كبيرة، لكونها تُلقي الضوء على الجانب الشخصي لها، والكيفية التي كانت تتحايل بها على إعاقتها وألمها، وهو جانب قد يكون خافياً على الكثيرين. بالإضافة إلى العشرات من الملابس والحُلي والأغراض الشخصية، بما فيها أدوات الزينة والرسم التي يضمها المُتحف تطالعنا مجموعة أخرى كبيرة ومتنوعة من الأدوات التي استخدمتها فريدا كاهلو للتخفيف من ألمها، من مشدات ودُعامات معدنية وجلدية لساقها وظهرها. يعطينا هذا الجانب من ا

قناة السويس 17 نوفمبر 1869

  جمع المؤرخون على أن فرعون مصر سنوسرت الثالث كان أول من فكر فى شق قناة تربط البحرين الأحمر والمتوسط . بيد أن التاريخ الفعلى لقناة السويس يبدأ من فرمان الامتياز الأول ، وما تلاه من فرمانات وصولا إلى عملية الحفر التى بدأت في 25 ابريل 1859 حيث ضُربت الفأس الأولى في أعمال قناة السويس في مدينة "فرما"(موقع بورسعيد حاليا) بمشاركة نحو 20 ألف من العمال المصريين الذين أدوا واجبهم في ظروف إنسانية بالغة القسوة.  ومنذ افتتاحها في 17 نوفمبر 1869 مرت القناة بمراحل تاريخية وشهدت تطورات وأحداثا كبرى كان من أبرزها قرار التأميم الذى أعاد الحقوق لأصحابها ، وتعرضها للإغلاق بعد حرب عام 1967 ، ثم افتتاحها فى يونيو 1975 ، ونعرض في السطور التالية لأهم تلك التطورات : 1- قناة السويس : جذور الفكرة وبداياتها الأولى من المعلوم – كما تبين كتب التاريخ – أن أول من فكر في ربط البحرين الأبيض والأحمر ، بطريق غير مباشر ، عن طريق النيل وفروعه هو الفرعون سنوسرت الثالث ، من الأسرة الثانية عشرة ، وذلك بهدف توطيد التجارة وتيسير المواصلات بين الشرق والغرب . حيث  كانت السفن القادمة من البحر الأبيض المتوسط تسير في الني

المتحف المصري بالقاهرة عام 1902

  المتحف المصري بالقاهرة هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية ويقع حالياً بميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية "القاهرة"، في حين كانت نشأته عام 1835 بحديقة الأزبكية وكان يضم عدداً كبيراً من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتي فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر، في أفتتاح متحفاً يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني المبنى الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة. يضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي تم العثور عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم. بدأت قصة تاريخ المتحف عندما أبدى القناصل الأجانب المعتمدون في مصر إعجابهم بالفن المصري القديم‏,‏ وعملوا علي جمع الآثار المصرية‏,‏