التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٣

مجموعة فاغنر

  مجموعة فاغنر هي منظمة روسية شبه عسكرية، وصفها البعض بأنها شركة عسكرية خاصة (أو وكالة خاصة للتعاقد العسكري) وقيل إن مقاوليها شاركوا في صراعات مختلفة، بما في ذلك العمليات في الحرب الأهلية السورية على جانب الحكومة السورية، وكذلك في الفترة من 2014 إلى 2015 في الحرب في دونباس في أوكرانيا لمساعدة القوات الانفصالية التابعة للجمهوريات الشعبية دونيتسك ولوهانسك المعلن عنها ذاتيا. يرى آخرون بما في ذلك التقارير الواردة في صحيفة نيويورك تايمز أن فاغنر هي حقًا وحدة تتمع بالاستقلالية تابعة لوزارة الدفاع الروسية أو مديرية المخابرات الرئيسية متخفية، والتي تستخدمها الحكومة الروسية في النزاعات التي تتطلب الإنكار، حيث يتم تدريب قواتها على منشآت وزارة الدفاع. ويعتقد أنها مملوكة لرجل الأعمال يفغيني بريغوجين الذي له صلات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. في أكتوبر 2018، نقلت ذا صن البريطانية عن مسؤولين في المخابرات البريطانية أنه تم إنشاء قاعدتين عسكريتين روسيتين في بنغازي وطبرق، شرق ليبيا، لدعم المشير خليفة حفتر الذي يقود الجيش الوطني الليبي في الحرب الأهلية في ذلك البلد. وقيل إن القواعد أقيمت تحت غطاء

اللاهوت السياسي \ كارل شميث

   اليوم، لا يوجد أمر أكثر حداثةً من الهجوم ضدّ ما هو سياسي؛ إذ يتوحّد الخبراء الماليون الأميركيون والفنيون الصناعيون والاشتراكيون الماركسيون والثوّار الفوضويون النقابيون في المطالبة بأن يتمّ التخلّص من الحكم المنحاز إلى السياسة على الإدارة الاقتصادية غير المتحيَّزة. يجب ألَّا تكون هناك مشکلات سياسيَّة، بل مهمّات تنظيمية - تقنية ومهمّات اقتصادية - سوسيولوجية فحسب. هذا النوع من التفكير الاقتصادي والتقني السائد اليوم لم يعد قادرًا على إدراك فكرة سياسية. ويبدو أن الدولة الحديثة قد أصبحت فعلًا ما تصوره ماكس فيبر، أي محطة صناعيّة ضخمة. يجري التعرف إلى الأفكار السياسية عمومًا عندما يكون ممکنًا فحسب تحديد المجموعات التي لديها مصلحة اقتصادية معقولة في تحويلها إلى مصلحتها. وفيما يختفي الأمر السياسي في الاقتصادي أو التنظيمي التقني من جهة، يذوب السياسي من جهة أخرى في المناقشة الأبدية للأمور العادية الفلسفية التاريخية والثقافية التي تقوم، من خلال التوصيف الجمالي، بتحديد العصر وقبوله کونه كلاسيكيا أو رومانسيا أو باروكا. إنّ جوهر الفكرة السياسية، القرار الخلقي الصارم، يهرب في كل منهما. تكمن الأهمية

ابن المستوفي الإربلي (564 ـ 637هـ/1168ـ 1239م)

      شرف الدين أبو البركات المبارك بن أحمد بن المبارك بن موهوب بن غنيمة ابن غالب اللخمي الإربلي، الوزير العالم والأديب الشاعر. ولد بقلعة إربل، ونشأ في بيت رياسة وفضل وعلم. بدأ التحصيل العلمي على يد والده وعمه، ودفعه أبوه إلى شيوخ إربل والوافدين عليها، فقرأ القرآن الكريم على قراء عصره، وسمع الحديث الشريف من أعلام المحدثين في أيامه، ودرس علوم الحديث وأسماء رجاله، وأَلَمَّ بكل ما يتعلق به، ومال إلى علوم اللغة والأدب، فاشتغل بالنحو والعروض والبلاغة، وحفظ أشعار العرب وأخبارهم وأمثالهم وأيامهم ووقائعهم، وأتقن علم الديوان وضبط قوانينه على الأوضاع المعتبرة آنذاك، حتى صار إماماً في الحديث وعالماً في اللغة والأدب، وأشهر رجال إربل وفضلائها. عمل ابن المستوفي في الدولة، فأشرف على دار الضيافة في إربل، ثم خلف والده وعمه  صفي الدين في الاستيفاء، والاستيفاء في ممالك تلك الأيام وظيفة جليلة، وصاحبها ذو منزلة عظيمة، يأتي بعد الوزير في المكانة والأهمية، وبهذا العمل اشتهر على الرغم من توليه الوزارة لصاحب إربل مظفر الدين كوكبري، صهر صلاح الدين الأيوبي، وقد أتقن عمله في الاستيفاء والوزارة، وحُمدت سيرته فيهما