أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative artificial intelligence) من الكلمات السائدة هذا العام، حيث استحوذ على خيال الجمهور وأثار سباقا بين "مايكروسوفت" (Microsoft) و"ألفابت" (Alphabet) مالكة "غوغل" (Google) لإطلاق منتجات بتقنية يعتقدون أنها ستغير طبيعة العمل عبر العالم، بحسب تقرير لوكالة رويترز (Reuters). ما الذكاء الاصطناعي التوليدي؟ مثل الأشكال الأخرى للذكاء الاصطناعي، يتعلم الذكاء الاصطناعي التوليدي كيفية بناء معلومات جديدة من البيانات السابقة، وينشئ محتوى جديدا تماما، سواء كان نصا أو صورة أو حتى شفرة برمجية، بناء على هذا التدريب بدلا من مجرد تصنيف أو تحديد البيانات مثل الذكاء الاصطناعي العادي. ومن أشهر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية برنامج "شات جي بي تي" (ChatGPT) وهو روبوت محادثة أطلقته شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) أواخر العام الماضي وتدعمه مايكروسوفت. ويُعرف الذكاء الاصطناعي الذي يدعم هذه التقنية بنموذج اللغة الكبير (large language model) لأنه يأخذ أمرا نصيا، ومنه يكتب استجابة لهذا الأمر بنصوص مكتوبة بأسلوب شبيه بالإنسان. ...
خبر اليوم هو تاريخ الغد، يعدّ علم التاريخ من العلوم المهمّة إن لم يكن أهمّها، ويجب قراءة التاريخ وفهمه لتوظيف الماضي والحاضر والاستفادة منه في بناء مستقبل مزدهر.