على وقع «صفقات» لا يتورع بعض أطرافها أن تكون على «الدماء» يتركنا عام صاخب «ومحبط»، ليفتح الباب لعام جديد، نعرف مقدما ماذا يخطط لنا البعض فيه، إن محليا؛ أو إقليميا. فالعناوين واحدة. «من يملك القوة يحكم» أو يتصور أنه يحكم؛ بمنطق المقايضة، والصفقات .. والدماء. وكنت قد استننت أن أخصص هذه السطور كل عام لحصاد ما اجتهدت به طوال العام «حبرا في هذه الصفحة، أو رأيا - لا نملك غيره - في هذه المناسبة أو تلك». أضعه، كما اعتدت أمام القارئ الكريم، الذي أحسبه - كما أقول كل مرة - صاحب الحق الأول والأخير في أن يراجع، ويحاسب .. ومن ثم يقرر «إذا ما كان لحبر أقلامنا ثمة فائدة». اعتادت الصحف، واعتدنا نحن معشر الصحفيين والكتاب أن نخصص صفحات ما بين عامين لحصاد عام مضى، وتوقعات عام جديد. وللتذكير بأكثر الشخصيات التي أثرت في مجريات الأحداث. كل الصحف العالمية تقريبا وضعت على قوائمها، بالإضافة إلي جمال خاشقجي؛ الكاتب الذي أحدث مقتله «غيلة» ما لم تحدثه كتاباته من تأثير، الرؤساء: الأمريكي؛ دونالد ترامب، والروسي؛ فلاديمير بوتين، والتركي؛ رجب طيب أردوجان. ورغم أنني كنت قد خصصت مقالا لكل منهم؛ «سمسارا، وقيصر...
خبر اليوم هو تاريخ الغد، يعدّ علم التاريخ من العلوم المهمّة إن لم يكن أهمّها، ويجب قراءة التاريخ وفهمه لتوظيف الماضي والحاضر والاستفادة منه في بناء مستقبل مزدهر.