التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

الظاهر بيبرس

الظاهر بيبرس هو سلطانٌ اسمه الكامل ركن الدين بيبرس العلائي البندقداري الصالحي النجمي واشتهر بلقب “أبي الفتح”، اشتهر بطول القامة والضخامة وقوة الشخصية ويُعتبر المؤسس الحقيقي لدولة أو سلطنة المماليك. لكنه كان السلطان الرابع لها، وعرف أيضًا بحكمه على الشام ومصر. ولد الظاهر بيبرس في سنة 1223 وحاز على لقب “ركن الدين” من قبل الملك صالح نجم دين أيوب في دمشق، وكان من أشهر السلاطين في تحقيق إنجازاتٍ تاريخيةٍ وانتصاراتٍ في معاركٍ كثيرةٍ. لا يوجد مصدرٌ ثابتٌ وواضحٌ حول أصل هذا الملك ومكان ولادته، لكن هنالك اعتقادٌ قويٌّ بأنه تركيٌّ من القيجاق والمعروفة حاليًا بأنها كازاخستان، ولكن لهذا السبب لا يوجد تفاصيلٌ دقيقةٌ حول نشأته والسنوات الأولى من حياته. تتفق كتب التاريخ على أنه كان عبد يباع عندما كان لا يزال طفلًا، حيث تجول به تاجر في حماة وحاول بيعه للملك منصور لكنه لم يعجبه وأعاده لينتقل إلى سوق الرقيق في دمشق عندما كان بعمر 14 سنة فقط، وحاول التاجر المصاحب له بيعه مرةً أخرى إلا أنه فشل في ذلك لأن من أراد شراءه وقتها قرر تغيير رأيه وإعادته (يقال أن السبب هو إصابته وقتها بمياهٍ

دارا

دارا أو الملك الملقب بداريوس العظيم الملك الفارسي والفاتح العظيم والمنظم الرئيسي للإمبراطورية الفارسية. الذي حاول قهر الإمبراطورية اليونانية إلا أن محاولاته باءت بالفشل. ولد داريوس الأول، المعروف أيضًا باسم داريوس الأكبر، عام 550 قبل الميلاد. كان الملك الفارسي الثالث للإمبراطورية الأخمينية، واستمر حكمه 36 عامًا بدأت عام 522 واستمرت حتى 486 قبل الميلاد. وصلت الإمبراطورية الفارسية خلال هذا الوقت إلى ذروة قوتها. قاد داريوس الحملات العسكرية في أوروبا واليونان وغزا العديد من الأراضي ووسع إمبراطوريته. ولم يكتف عند تطوير الأمور العسكرية بل حسّن النظام الاقتصادي والقانوني، وأجرى مشاريع بناءٍ هائلةٍ في جميع أنحاء الإمبراطورية. شغل دارا منصبًا هامًا مع الجيش في شبابه كما رافق الملك سايروس في حملته العسكرية على مصر بين عامي 528 و525 قبل الميلاد. بعد وفاة الملك سارع داريوس مع ستة نبلاءٍ فرسيين إلى قتل الملك الجديد، وهو ابن أخ سايروس، الذي استطاع الوصول إلى العرش. وادعى داريوس أنه قتل الملك الجديد لأنه يحاول إعادة الملكية إلى البيت الأخميني الشرعي. ومع ذلك، كان هو نفسه ينتمي إ

قورش الكبير 590-580 قبل الميلاد

قورش الكبير أو كورش الكبير من الملوك المشاهير عبر التاريخ وكانت له عمليات توسعٍ واستيلاءٍ واسعةٍ جعلت من اسمه رمزًا لا ينسى. قورش الكبير المعروف أيضًا باسم قورش الثاني من مواليد 590-580 قبل الميلاد في بيرسس أو بلاد فارس، وهو الفاتح الذي أسس الإمبراطورية الأخمينية التي تمتد على كامل بلاد فارس وتضم الشرق الأدنى من بحر إيجه شرقًا إلى نهر السند. تم تذكره أيضًا في أسطورة سايروس – التي سجلها لأول مرةٍ كسينوفون الجندي والمؤلف اليوناني في كتاب Cyropaedia- كملكٌ متسامحٌ ومثاليٌّ كان يقال أنه والدٌ لشعبه حسب ما وصفه الفرس القدامى، ويعتبر محرّر اليهود الذين كانوا أسرى في بابل. حياة قورش الكبير وتاريخه في رواية هيرودوت المشكوك فيها تاريخيًا عن نشأة قورش، أطاح قورش بجده أتيجيس وقام بتوحيد مملكة الوسيط مع المملكة الفارسية التي ورثها، ويُقال في هذه الرواية أن أتيجيس رأى حلمًا بأن حفيده سوف يغتصب منه الحكم، ولذلك حاول إيقاف حدوث هذا على أرض الواقع، ومن سخرية القدر أنه ساعد في نهاية الأمر على تحقيق ذلك. يتفق معظم العلماء على أن قورش الكبير كان على الأقل ثاني اسمٍ للحكم في بلاد فار

البرابرة

البرابرة أطلق اليونان و الرومان كلمة برابرة على كل الشعوب التي لا تتكلم اليونانية أو اللاتينية ، وأهم هذه الشعوب : 1- الكلت : عاش " الكلت" في البدء في شمال أوربا ، وكان الرومان يسمونهم " الغال" ، تحركوا في القرن الخامس ق . م من موطنهم الأصلي ، فاستقر أكثرهم في " فرنسا"(غاليا) ولذلك سميت باسمهم ، وقسم آخر في " بريطانيا" و" إيرلندا " و" إسبانيا " ، كما وصل بعضهم إلى " البلقان " و" آسيا الصغرى" ، وقد عاشوا على شكل قبائل وشكلوا أحياناً تحالفات فيما بينهم لكنها لم ترقى إلى مستوى الدولة ، وفي القرن الأول ق . م ظهرت الفروق الطبقية في المجتمع الكلتي ، ثم احتل الرومان "غاليا" ، وفي القرن الأول الميلادي احتلوا " بريطانية" لذلك تأثر "الكلت" في هذين البلدين بالحضارة الرومانية. 2- الجرمان : تشكل"الجرمان" من شعوب عديدة أهمها"الغوط الشرقيون" و"الغوط الغربيون" و"الواندال"و"الألان" و"البرجنديون" و"اللومبارديون

فيديريكو غارثيا لوركا..حين يهزم الشعر الرصاص

ظلت “جريمة ” إعدام الشاعر الإسباني فدريكو غارسيا لوركا، إحدى أكثر الجرائم بشاعة في حق المتقفين و الشعراء في منطقة وادي غرناطة بإسبانيا بشاعة و ظلما ، حسب ما كشفه عن كتاب ” الحقيقة حول مقتل غارسيا لوركا .تاريخ عائلة ” و حسب الكتاب السالف الذكر و الذي  صادر في إسبانيا، مؤخرا، عن دار النشر «إيبرساف»، و الذي جاء بالتحقيق الأكثر تفصيلا واكتمالا حول الأسباب التي تقف وراء جريمة قتل فديريكو، التي انسكبت من أجلها أنهار من الدموع والحبر على حد سواء. موت غارسيا لوركا طرح دائما عددا لا متناهي من القصص التي يلفها الغموض والصمت بفعل اللحظة التي وقع فيها، عام 1936، أي في بداية الحرب الأهلية الإسبانية. و قبل  تاريخ صدور هذا الكتاب كان مقتل الشاعر الكبير «يبرر» في إطار تلك الأحداث المأساوية، حيث كانت الدوافع السياسية تساق في مقدمة الأسباب التي أفضت إلى إعدامه على يد فصيلة إعدام متخصصة تابعة لقوات الجنرال فرانكو الفاشية، فضلا عن شذوذ الكاتب من الناحية الجنسية. لكن ما سيقدمه فيما بعد كل من  ميغيل كاباييرو وبيلار غونغورا  سيذهب إلى ما هو أبعد من ذلك ويكشف النقاب عن السبب الحقيقي ال

كاليجولا.. الإمبراطور الرومانى المجنون

سجل لنا التاريخ منذ القدم وحتى العصرالحديث حكاما حول العالم تملكهم الغرور واتسمت أطوارهم وتصرفاتهم بالغرابة، حتى تملكهم الإحساس بأنهم آلهة على الأرض لا يخطئون، وقد كانت روما على موعد أكثر من مرة مع نماذج كهذه من الحكام. كانت روما على موعد مع مثل أولئك الحكام وبين هؤلاء نيرون الذى أحرق روما ومن بعده كاليجولا الذى استلهم سيرته الكاتب الفرنسى ألبير كامو. واسم كاليجولا الحقيقى هو (جايوس) وتولى حكم روما منذ مارس 37م إلى يناير 41 م. وهو مولود فى (أنتيوم) وتربى ونشأ فى بيت ملكى وتمت تربيته بين العسكر لتأهيله للحكم وأطلقوا عليه هذا الاسم «كاليجولا»- ويعنى الحذاء الرومانى- سخرية منه فى صغره. ولم يكن كاليجولا مجرد طاغية حكم روما بل كان نموذجا للشر وجنون العظمة والقسوة لدرجة أوصلته إلى القيام بأفعال لا يعقلها بشر، وكان يتفنن فى إغاظة الشعوب التى تحكمها روما، فمثلا قام ببناء تماثيل عملاقة له فى الهيكل فى أورشليم ليستفز مشاعر اليهود وقام بنقل بعض الآثار الفرعونية من مصر كمسلة تحتمس الثالث كما تملكته فكرة أنه إله على الأرض، كما أنه فرض السرقة العلنية بروما وبالطبع كانت مقصورة علي

قاسم سليماني.. مهندس الإرهاب في الدول العربية

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، مسؤوليتها عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني في ضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة بعيد خروجه من مطار بغداد الدولي. ويعتبر قاسم سليماني أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، والأكثر تفضيلا لدى المرشد علي خامنئي، كما أنه قائد فيلق القدس الذي لا يتلقى أوامره إلا من المرشد شخصيا. ووفقا للمعلومات، فقد تم تنفيذ عمليات الاغتيال في حدود الساعة الثانية فجرا بتوقيت بغداد، عندما أطلقت طائرة مسيرة 3 صواريخ استهدفت موكب سليماني، الذي كان قادما من بيروت. وإلى جانب قاسم سليماني، البالغ من العمر 62 عاما، أبو مهدي المهندس، قتل في الغارة 8 أشخاص آخرين، من بينهم مسؤول التشريفات في ميليشيا الحشد محمد رضا الجابري، وفق ما أورد مراسلنا. وقال مسؤول أمني عراقي كبير إن القصف الجوي تم بالقرب من صالة الشحن في المطار، بعد أن غادر سليماني طائرته التي هبطت للتو في مطار بغداد. و كان سليماني تحول، خلال السنوات الماضية، إلى "رأس حربة إيران" في المنطقة العربية، حيث امتدت أصابعه إلى جبهات عدة بهدف العمل على تعزيز نفوذ طهران في دول عربية عدة، تشمل العراق وسوريا واليمن ولبن

حبر ٢٠١٨: شخصيتان .. وصحيفة

على وقع «صفقات» لا يتورع بعض أطرافها أن تكون على «الدماء» يتركنا عام صاخب «ومحبط»، ليفتح الباب لعام جديد، نعرف مقدما ماذا يخطط لنا البعض فيه، إن محليا؛ أو إقليميا. فالعناوين واحدة. «من يملك القوة يحكم» أو يتصور أنه يحكم؛ بمنطق المقايضة، والصفقات .. والدماء. وكنت قد استننت أن أخصص هذه السطور كل عام لحصاد ما اجتهدت به طوال العام «حبرا في هذه الصفحة، أو رأيا - لا نملك غيره - في هذه المناسبة أو تلك». أضعه، كما اعتدت أمام القارئ الكريم، الذي أحسبه - كما أقول كل مرة - صاحب الحق الأول والأخير في أن يراجع، ويحاسب .. ومن ثم يقرر «إذا ما كان لحبر أقلامنا ثمة فائدة». اعتادت الصحف، واعتدنا نحن معشر الصحفيين والكتاب أن نخصص صفحات ما بين عامين لحصاد عام مضى، وتوقعات عام جديد. وللتذكير بأكثر الشخصيات التي أثرت في مجريات الأحداث. كل الصحف العالمية تقريبا وضعت على قوائمها، بالإضافة إلي جمال خاشقجي؛ الكاتب الذي أحدث مقتله «غيلة» ما لم تحدثه كتاباته من تأثير، الرؤساء: الأمريكي؛ دونالد ترامب، والروسي؛ فلاديمير بوتين، والتركي؛ رجب طيب أردوجان. ورغم أنني كنت قد خصصت مقالا لكل منهم؛ «سمسارا، وقيصر

هيباتيا.. أو شهيدة علم في التاريخ الإنساني

هيباشيا أو (هيباتيا) هي أول عالمة في التاريخ وفيلسوفة سكندرية مصرية ازدان بها الفكر الفلسفي في القرن الرابع الميلادي وعرفت بفيلسوفة الإسكندرية، امتازت بالجمال الفائق إلا أنها وهبت نفسها للفلسفة وتميزت بالعبقرية، ولكن انتهت حياتها بعد تعذيبها وتشويه وجهها في الإسكندرية على يد بعض الكهنة. من دلائل عبقرية هيباتيا أنها تعلمت على نفقة الدولة الرومانية وذلك شيء فريد من نوعه خاصة أن النساء في عصرها لم يكن يتمتعن بمجانية التعليم، أما الاستثناء الثاني الذي تميزت به هو أنها عملت بالتدريس في الجامعة وهي في الخامسة والعشرين من عمرها، وهو استثناء خاص خاصة أن جامعة الإسكندرية كانت مسيحية أو شبه مسيحية في ذلك الوقت. ولدت هيباتيا عام 370 للميلاد على بعد 220 كيلو متر شمال القاهرة وهذا المكان هو مكان جامعة الإسكندرية القديمة التي كانت بحق أول معهد للبحوث في تاريخ العالم, في تلك الجامعة جلس عمالقة الفكر والعلم، وهناك بين الرجال العظام كانت هيباشيا عالمة الرياضيات والفلك والفلسفة والفيزياء عندما كانت هذه المجالات حكرا على الرجال ويقول كارل ساغان مؤلف كتاب " الكون – أو "كوزموز":

المشير / محمد عبد الغني الجمسي 9 سبتمبر 1921

المشير / محمد عبد الغني الجمسي قائد عسكري مصري، شغل سابقاً منصب وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة، وشغل قبلها منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، ومن قبلها منصب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة. تم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكرية العالمية. يعتبر آخر وزير حمل لقب وزير حربية في مصر، حيث تغير اسم الوزارة بعد ذلك إلى وزارة الدفاع. ولد محمد عبد الغني الجمسي يوم 9 سبتمبر عام 1921 في محافظة المنوفية بقرية البتانون لأسرة ريفية تتكون من سبعة أشقاء وكانت ميسورة الحال يعمل عائلها في الأراضي الزراعية بمحافظة المنوفية. كان الوحيد من بين أبناء أسرته الذي حصل على تعليم نظامي قبل أن تعرف مصر مجانية التعليم، أتم التعليم النظامي في مدرسة المساعي المشكورة بشبين الكوم بالمنوفية، ولعب القدر دوره في حياته بعد أن أكمل تعليمه الثانوي، حينما سعت حكومة مصطفى النحاس باشا الوفدية لاحتواء مشاعر الوطنية المتأججة التي اجتاحت الشعب المصري في هذه الفترة؛ ففتحت - لجميع الفئات والمستويات الالتحاق بالكلية الحربية. التحق بالكلية الحربية وهو ابن 17 عاما مع

فيرناندو بيسوا ..شاعر كان الادب كله

ولد (بيسوا) في لشبونة عام 1888 وتوفي فيها عام 1935، حيث يعتبر (بيسوا) قائد حركة الحداثة في البرتغال وملهم الشعراء في القرن العشرين. وقد كان (بيسوا) إنسانوياً يحاول فهم كل شيء في عصر الفوضى الذي عاش به، ومن هنا كانت فلسفته أو معضلته الفلسفية، لقد كان مستاءً من ميل الأجيال التي سبقته إلى نقد أسس الإيمان الذي “حول الأناجيل والعهد القديم لليهود إلى ركام مشكوك فيه من الأساطير والخرافات ومن الأدب المحض“، كما كان يرى بأن حرية الجدل هي التي “أخرجت إلى النقاش العلني سائر المعضلات الميتافيزيقية، والتي سحبت معها أيضاً كل القضايا والمشكلات الدينية المنتمية إلى الميتافيزيقيا”. إذاً كان (بيسوا) فيلسوفاً يسعى لفهم كل شيء في عصر قلبت فيه كل قواعد الحياة، ليزول اليقين الذي كانت تمنحه المعتقدات ويسود الشك الذي قوّض النظم المجتمعية وأسسها الثقافية عوضاً عنه، ويقول في مستهل (كتاب اللاطمأنينة): عندما جاء الجيل الذي أنتمي إليه إلى الوجود لم يجد أي سند عقلي أو روحي ذلك أن العمل الهدام الذي قامت به الأجيال السابقة لنا جعل العالم الذي ولدنا فيه مفتقراً إلى الأمان الديني، وإلى الدعم الأخلاقي، وإلى الا

سمير نجيب العالم المصري الذي اغتالته واشنطن

يعد عالم الذرة المصري سمير نجيب أحد من قضوا نحبهم من أجل حبهم لوطنهم، شاهد العالم نبوغه في مجال الذرة في سن صغيرة، وكان ضمن الفوج الأول للمشروع النووي المصري في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، ونظرا لنبوغه رشح لمنحة للولايات المتحدة بعد أن تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم يتجاوز الثالثة والثلاثين. وأظهر نجيب عبقرية كبيرة خلال بحثه الذي أعده في أواسط الستينات -خلال بعثته إلى أمريكا- لدرجة أنه فرغ من إعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام كامل، وكانت جامعة ديترويت الأمريكية قد أعلنت عن مسابقة للحصول على وظيفة أستاذ مساعد بها في علم الطبيعة وتقدم لهذه المسابقة أكثر من مائتي عالم ذرة من مختلف الجنسيات وقد فاز بها الدكتور سمير نجيب وحصل على وظيفة أستاذ مساعد بالجامعة وبدأ أبحاثه الدراسية التي حازت على إعجاب الكثير من الأمريكيين. وكالعادة بدأت تنهال على الدكتور العروض المادية لتطوير أبحاثه، ولكنه خاصة بعد نكسة يونيو 1967 شعر أن عليه العوده الى وطنه فى ظل هذه الظروف العصيبة التى تمر بها مصر وقتها. وصمم العالم على العودة وحجز مقعدا

الدكتورة سلوى حبيب.. اغتيالها لغز لم يتم حله بعد

الدكتورة سلوى حبيب الأستاذة بمعهد الدراسات الإفريقية كانت من أكثر المناهضين للمشروع الصهيوني، وصبت اهتمامها في كشف مخططات القادة الإسرائيليين نحو القارة الإفريقية وربما كان كتابها الأخير "التغلغل الصهيوني في أفريقيا", والذي كان بصدد النشر, مبرراً كافياً للتخلص منها، حيث عثر على جثتها وهي مذبوحة في شقتها وفشلت جهود رجال المباحث في الوصول لحقيقة مرتكبي الحادث, خاصة أن سلوى حبيب كانت نموذجاً أقرب لنموذج الدكتور جمال حمدان فيما يتعلق بالعزلة وقلة عدد المترددين عليها. وحاول الكثيرون التنحي بقضية قتلها جانباً وإدخالها في إطار الجرائم الأخلاقية, وهو ما نفاه البوليس المصري, ليظل لغز وفاتها محيراً, خاصة أنها بعيدة عن أي خصومات شخصية وأيضاً لم يكن قتلها بهدف السرقة, ولكن إذا رجعنا لأرشيفها العلمي سنجد ما لا يقل عن ثلاثين دراسة في التدخل الصهيوني في دول أفريقيا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي, وبشهادة الجميع كانت هذه النقطة من الدراسة ملعبها الذي لا يباريها أحد فيه, الأمر الذي يجعلنا ويجعل الجميع يشير بإصبع الاتهام إلى "إسرائيل" ودورها في قتلها. المصدر م

إبراهيم الرفاعى.. قصة فارس أرعب جيش إسرائيل 6 سنوات

تعجز الأقلام أن تسطر تاريخ هؤلاء العظماء من أبطال القوات المسلحة الذين بذلوا الغالى والنفيس من أجل مصر وشعبها الكريم.. إلا أنه لابد وأن نبرز أهم ملامح حياة أسطورة الصاعقة الخالدة إبراهيم الرفاعى، وما قدمه مع فرسانه من أبطال المجموعة 39 قتال "مجموعة الأشباح" من عمليات أرهبت قلب إسرائيل، وأجبرت العدو على الهزيمة أمام تلك الإرادة والعزيمة الحديدية. نحاول خلال هذه السطور إبراز القليل من سيرة فارس الصاعقة إبراهيم الرفاعى كى تكون قدوة يحتذى بها شباب اليوم لتحقيق النصر على أى إحباط قد يواجهونه فى أى مجال من المجالات. ولد الشهيد البطل إبراهيم السيد محمد إبراهيم الرفاعى فى الـ 27 من يونيو عام 1931، بقرية الخلالة، التابعة لمركز بلقاس، بمحافظة الدقهلية. التحق بالكلية الحربية عام 1951، وتخرج منها عام 1954، وانضم عقب تخرجه إلى سلاح المشاة، وكان ضمن أول فرقة لقوات الصاعقة فى منطقة أبو عجيلة، لفت الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته منقطعة النظير. تم تعيينه مدرسًا بمدرسة الصاعقة وشارك فى بناء أول قوة للصاعقة المصرية وعندما وقع العدوان الثلاثى على مصر 1956 شارك فى الدف

فنسنت فان غوخ

رسام وفنان هولندي، ينتمي إلى مدرسة ما بعد الانطباعية في الرسم. كانت حياته مضطربة ومليئة بالمصاعب والمشاكل النفسية. ولد فان غوخ في 30 آذار/ مارس 1853 في جروت زندرت بهولندا. كان فان غوخ رسامًا في مرحلة ما بعد الانطباعية، وأثرت أعماله المفعمة بالإحساس وألوانه الخاصة والجريئة تأثيرًا كبيرًا على الفن في القرن العشرين. كافح فان غوخ لمقاومة الاضطرابات النفسية والعقلية التي عانى منها، وظل فقيرًا وغير معروف طوال حياته. توفي فان جوخ في فرنسا في 29 تموز/ يوليو 1890 في سن ال 37، إثر إصابة ناجمة عن طلق ناري. عاش فان غوخ طفولة بائسة، فقد تعرضت العائلة إلى مشاكل مالية كبيرة. وعندما بلغ الخامسة عشر، أجبر فان غوخ على ترك المدرسة والعمل لدى متجر خاله كورنيل، وهو متجر لبيع المنتجات الفنية تابع لشركة من تجار اللوحات الفنية في لاهاي. وبحلول هذا الوقت أصبح فان غوخ يجيد الفرنسية والألمانية والإنجليزية فضلًا عن لغته الأم الهولندية. انتقل فان غوخ إلى معرض جروبيل في لندن في حزيران/ يونيو 1873، حيث أعجب بالثقافة الإنجليزية، وزار المعارض الفنية في وقت فراغه، وأصبح أيضًا من محبي كتابات تشارلز ديكنز وجو

سعيد السيد بدير .. العالم البطل الذي قتله الموساد

كان سعيد السيد بدير عالم من علماء مصر العباقرة الذى قام الموساد بإغتيالهم وهو نهج تعودت عليه حيث محاربة كل من تجده يهدد أمنها أو يزعزع قواتها. الدكتور سعيد السيد بدير واحد من أبناء  المؤسسة العسكرية المصرية حيث إلتحق بالكلية الفنية العسكرية لحبه الشديد فى القوات المسلحة وتدرج بها حتى أصبح معيدا ثم أستاذ مساعد بالكلية، وقد كان أول من حصل على شهادة الماجستير فى الهندسة الكهربائية من الكلية العسكرية والدكتوراه فى الهندسة الإلكترونية من جامعة كنت الإنجليزية وقد تم ترشيحه لجائزة الدولة التشجيعية وقد وصل العالم المصرى سعيد بدير إلى رتبة عقيد مهندس بالقوات الجوية ولكى يكمل أبحاثه التى بدأها طلب أن يحال إلى المعاش وبالفعل أستجيب لطلبه وأحيل على المعاش برتبة عقيد. وقد سافر إلى ألمانيا لإستمكال مشوارة العلمى حيث عمل فى أبحاث الأقمار الصناعية، في جامعة ليبزيخ الألمانية فقد تعاقد معها لإجراء أبحاثه لمدة عامين بشرط أن يرسل نتائج تلك الابحاث أول بأول إلى مصر وقد قبلت الجامعة وهناك توصل المهندس الشاب من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة من بين 13 عالماً فقط على مستوى ال

مواجهة الإرهاب فكريًّا.. جهود إقليمية لتجفيف منابع التطرف

تفاقمت ظاهرة الإرهاب في أعقاب ما أطلق عليه الربيع العربي؛ حيث استغلت الجماعات المتطرفة حالة الفوضى الأمنية التي سيطرت على بعض البلدان، وشرعت في استقطاب الشباب من أجل الانضمام إليها بدعاوى مختلفة، مستغلة بذلك مستويات البطالة المرتفعة بين المواطنين العرب، فضلًا عن الإحباط الذي أصاب العديد من الفئات الشعبية نتيجة تراجع المستوي المعيشي الذي ارتبط سلبًا بحالة الفوضى والتدهور الاقتصادى. ويمكننا القول إن منحني نشاط التنظيمات المتطرفة شهد تقدمًا في بداية اندلاع الربيع العربي في العديد من البلدان، والتي يأتي في مقدمتها: ليبيا وسوريا، قبل أن تنجح ثورة 30 يونيو 2013 في تقويض إرهاب التنظيمات المتطرفة، بعدما تمت الإطاحة بتنظيم الإخوان من الحكم، الأمر الذي شكل دافعًا قويًا للتنظيمات الإرهابية التي كانت تعول على حكم الجماعة في تقديم دعم عسكري لها في كل مناطق الصراع بالشرق الأوسط. ورغم قيام بعض الجيوش النظامية في المنطقة بشن حملات ممنهجة من أجل وأد التطرف، ومن ذلك إطلاق الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، عملية الكرامة في 2014 من أجل قتال التنظيمات الإسلاموية التي تمددت في ليبيا،

لغز اغتيال العالمة السعودية سامية ميمني .. 22 عاماً جريمة غامضة لم تفسرها أمريكا!

لا تزال حقيقة مقتل العالمة السعودية سامية ميمني في الولايات المتحدة، لغزاً لم تُجِب عليه السلطات الأمريكية؛ برغم مرور 22 عاماً، واستمرت الأسئلة التي تفرض نفسها دون إجابات؛ لماذا قُتلت عقب رفضها الجنسية الأمريكية ومبلغ 5 ملايين دولار؟ أين اختفت أبحاثها واختراعاتها وبراءات الاختراع التي نالتها وشهاداتها؟ وما الهدف من وراء هذه الحادثة التي وُصفت بالبشعة؟ ولماذا تم إغلاق ملف القضية مباشرة بعد اتهام حارس عمارة؛ برغم أن بعض الاتهامات كانت تتجه صوب مافيات الأدوية والاختراعات؟ كيف قُتلت؟ ووفقاً لتقارير شرطة ولاية كاليفورنيا الأمريكية؛ فإن العالمة الشابة وُجدت مقتولة خنقاً في شقتها في 20 أكتوبر 1997م، ووجدت جثتها داخل ثلاجة "سيارة تبريد" معطلة عن العمل. نفي الحارس وتم القبض على حارس العمارة التي كانت تقيم فيها الضحية عن طريق البصمات التي يتم رفعها من موقع الجريمة، كما أشار ملف القضية، وحُكم عليه بالسجن المؤبد برغم أن المتهم استمر حتى عقب صدور الحكم ينفي علاقته بالجريمة. الغموض في شقة المجني عليها، اختفى جميع الأثاث والأبحاث الطبية وبراءات الاختراع، إضافة لكل ما تملكه

نبيل القليني عالم ذرة مصري اختفى منذ عام 1975

نبيل القليني (مواليد ديسمبر 1939 المنصورة) عالم ذرة وعلوم ذرية مصري ، والده محمد القليني رئيس قلم الميزانية بالقضاء العالي بالقاهرة, اختفى منذ عام 1975 ولم يتم معرفة اي شيء عنه بعد ذلك. أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام بعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في الذرّة. وقد كشفت الأبحاث العلمية الذرية التي قام بها عن عبقرية علمية كبيرة تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية . ثم حصل على الدكتوراه في الذرة من جامعة براغ. وبالفعل وكما هو متوقع من عالم مثل نبيل القليني حقق من خلال أبحاثه الذرية التي أجراها في تشيكوسلوفاكيا شهرة واسعة وتحدثت عنه جميع الصحف التشيكية، وخاصة بعد توصله من خلال أبحاثه إلى أن موارد الأرض من الفحم والبترول محدودة، وعمر استهلاكها يتراوح من 63 إلى 95 عامًا، ومن واقع خبرته الواسعة في دراسة الذرة، والتي حصل على الدكتوراه فيها من جامعة براغ، أثبت أن طن واحد من اليورانيوم يعادل ملايين الأطنان من الفحم وملايين براميل البترول . في صباح يوم الاثنين 27 يناير 1975 رن جرس الهاتف في الشقة التي كان يقيم فيها الدكتور القليني, وبعد المكالمة خرج الدكتور ول