أوليفر كرومويل
قائد عسكري وسياسي إنجليزي، اعتبره نقاده أحد القادة الديكتاتوريين، يُعرف بأنه هزم الملكيين في الحرب الأهلية الإنجليزية. جعل إنجلترا جمهورية وقاد كومنولث إنجلترا.
ولد كرومويل في صفوف طبقة النبلاء الوسطى، وبقي غامضًا نسبيًا لأول أربعين عامًا، وانزلق إلى مستوى الفلاح المزارع لعدد من السنين قبل العودة إلى صفوف طبقة النبلاء بفضل الميراث من عمه. ديني تحويل التجربة خلال نفس العقد الذي أدى إلى أسلوب التحفظ والتزمت عقيده أساسية من حياته وافعاله. كرومويل كان عضوا منتخبا في البرلمان لكامبريدج. ودخل الحرب الأهلية الإنجليزية في وقت لاحق إلى جانب البرلمانيين.
عندما اندلعت الحرب الأهلية بين أنصار الملك تشارلز الأول من جهة وجيش البرلمانيين والأسكتلنديين (حلفائهم الجدد) من جهة أخرى. في نفس السنة 1645 م منيت القوات الملكية بهزيمة في نيزبي. وجد تشارلز نفسه معزولا فقام في العام التالي 1646 م بتسليم نفسه للأسكتلنديين، والذي سلموه بدورهم إلى البرلمانيين.
استطاع تشارلز الأول الفرار سنة 1647 م، لتندلع الحرب الأهلية مرة ثانية، كان الملك قد أقام تحالفا جديدا مع الأسكتلنديين، في مقابل إعطائهم بعض الحريات الدينية، إلا أن قائد الثوار أوليفر كرومول استطاع أن يحسم الموقف بصورة نهائية هذه المرة عام 1648 م. قام الأخير بعقد جلسة خاصة للبرلمان، بعد أن تم انتقاء أعضائه من بين أنصار الثوريين، أصدر حكم بإعدام الملك، لتضرب عنقه في وايتهل، بالقرب من وستمنستر عام 1649 م.
أسس أوليفر كرومويل العام 1653 كومنولث إنجلترا الحر وترأسه، وما لبث أن هزم الملكيين الثاثرين والقوات الإيرلندية. بعد ذلك تم تعيين كرومويل في كانون الأول عام 1653 م حامياً للوردية الإنكليزية والاسكوتلندية والايرلندية.
المصدر : بحث عن شخصيات تاريخية انجليزية
تعليقات
إرسال تعليق