وليام هنري غيتس الثالث المشهور باسم بيل غيتس هو رجل أعمال ومبرمج أمريكي ومحسن (فاعل خير). أسس عام 1975 شركة مايكروسوفت مع بول آلان وقد صنع ثروته بنفسه ويملك أكبر نصيب فردي من أسهمها المقدر بتسعة بالمئة من الأسهم المطروحة.
في منتصف عام 1975م، وبعد النجاح الباهر الذي حققه كل من بيل غيتس وبول آلان مع شركة ميتس، قرر الاثنان إنشاء شراكة خاصة بينهما لتطوير البرامج، أسمياها شركة Micro-Softوتشكل هذا الاسم من الكلمتين Microcomputer وSoftware. حيث امتلك بيل غايتس نسبة 60% من حجم الشركة بينما حصل بول آلان على ال40% الباقية، واحتج بيل للحصول على الحصة الأكبر لتفرغه للعمل في الشركة، بينما كان بول ما يزال موظفاً بدوام كامل لدى شركة ميتس. وتعرض برنامج المترجم بيزيك الذي طورته شركة مايكروسوفت خلال هذه الفترة للسرقة والنسخ غير المشروع من قبل قراصنة الحاسوب مما أثار غضب بيل غيتس، ودفعه لكتابة رسالة للقراصنة في جريدة شركة ميتس الدورية "رسالة مفتوحة للهواة" تدين عمليات السرقة والقرصنة، وتؤكد على حق المبرمج في الحصول على ثمن إنتاجه من خلال بيع البرامج. ونتج عن هذه الرسالة ردود فعل عدائية في أوساط القرصنة. وفي المقابل حصل بيل على العديد من الرسائل التي تحمل اقتراحات لحل مشكلة القرصنة، حيث تضمن أحدها وضع البرنامج داخل رقاقة "ذاكرة القراءة فقط"، وبالتالي تصبح سطور البرنامج محفورة داخل رقاقة من السيليكون بدلاً من أن تدخل إلى الحاسوب من خلال شريط ورقي، مما يجعل عملية السرقة شبه مستحيلة، وكان هذا الحل الأمثل في نظر بيل وآلان، وقررا تطبيقه في المرات القادمة. وبالفعل فقد طورت شركة مايكروسوفت برنامج مترجم لشركة كومودور العالمية، وتم تضمين البرنامج لأول مرة داخل رقاقة ذاكرة القراءة فقط لحاسوب كومودور بت (Personal Electronic Transactor-Commodore PET).
ومع نهاية عام 1976م تم تسجيل مايكروسوفت رسمياً كشركة مستقلة، وبلغت أرباحها ما يقارب 104 ألفاً و216 دولاراً أمريكياً. واستقال بول آلان من شركة ميتس للعمل بدوام كامل لدى مايكروسوفت، واستمرت شركة مايكروسوفت في تطوير البرامج للأنظمة المختلفة.
في عام 1980م، بدأت شركة آي بي إم العالمية مشروعاً عرف باسم مشروع مانهاتن لتصنيع حاسوب شخصي جديد عرف باسم (آي بي إم) ليستخدم في المكاتب والمنازل، وكانت الشركة بحاجة إلى نظام تشغيل للحاسوب الجديد؛ لذلك قامت بالاتصال بشركة مايكروسوفت في محاولة للحصول على النظام، لكن شركة مايكروسوفت لم تكن تمتلك نظام تشغيل جاهزاً للبيع في ذلك الوقت، فقامت باقتراح نظام تشغيل CP/M والذي طورته شركة ديجيتال ريسيرش، وبالفعل عملت شركة (آي بي إم) باقتراح بيل وتوجه مندوبون عن الشركة لمقابلة غاري كيلدال مؤسس شركة ديجيتال ريسيرش، ولكن فشل هذا اللقاء، فلم يكن غاري متواجداً أصلاً وقت اللقاء حيث كان قد ركب طائرة متوجهاً لمقابلة زبون آخر.
عادت شركة آي بي إم تطلب مساعدة بيل غيتس، وهذه المرة قرر هو أن يلبي حاجتهم ويزودهم شخصياً بنظام التشغيل المطلوب. فقام بيل غيتس وبول آلان بشراء الحقوق الكاملة لنظام التشغيل الجاهز QDOS (Quick & Dirty Operating System) من مطور النظام المبرمج تيم باترسن والذي كان يعمل حينئذ في شركة سياتل لمنتجات الحاسوب مقابل 50 ألف دولار أمريكي - ولم تعلن مايكروسوفت آنذاك لشركة سياتل عن السبب الحقيقي لشراء هذا النظام - وكان هذا النظام ملائماً للعمل مع معالج إنتل المستخدم في تصنيع جهاز حاسوب بي سي آي بي إم. وقامت مايكروسوفت بإعادة تسمية النظام مبدئياً ليصبح بي سي دوس.
وقد أصر بيل غيتس في اتفاق الشراكة الذي عقد بين مايكروسوفت وآي بي إم أن تكون شركة مايكروسوفت المزود الحصري لأنظمة التشغيل لكل الحواسيب الشخصية التابعة لشركة (آي بي إم)، بمعنى أن شركة (آي بي إم) ممنوعة من التعاقد مع أي شركة برمجيات أخرى لشراء أنظمة تشغيل لمنتجاتها. وفي المقابل يحق لشركة مايكروسوفت الاحتفاظ بالحقوق الكاملة لتطوير وبيع نظام التشغيل الخاص بها لمن تريد من الأفراد أو الشركات في محاولة منها للهيمنة على سوق البرمجيات، وأحد المواقف الطريفة الذي يذكرها بيل غيتس أنه اكتشف وهو ذاهب إلى أهم اجتماع في حياته مع شركة (آي بي إم) لعقد صفقة البيع أنه من دون ربطة عنق، فذهب إلى السوق وتأخر عن الاجتماع، وقال: "الأفضل أن أتأخر من أن أذهب بدون ربطة عنق".
وبالفعل قامت شركة مايكروسوفت بطرح نسخة من نظام التشغيل في السوق باسم جديد هو إم إس-دوس في العام 1981م. وجعلت منه نظاماً جذاباً، لأنه بيع بسعر ثابت وللجميع دون تخصيص لهوية المشتري – ففي السابق كانت أنظمة التشغيل تباع حصرياً لشركة معينة ليتم تشغيلها على أجهزة هذه الشركة فقط دون سواها، أما مع نظام التشغيل إم إس-دوس فقد انتهى زمن الاحتكار وأصبحت البرمجيات في متناول الجميع، وكان بيل غيتس يهدف من خلال ذلك لبناء قاعدة هائلة من مستخدمي منتجات مايكروسوفت، فيصبح بذلك المزود الرئيسي لكافة المستخدمين. وقدم المبرمج تيم باترسون استقالته من شركة سياتل لمنتجات الحاسوب ليصبح موظفاً لدى شركة مايكروسوفت. وفي 12 أغسطس 1981م أعلنت شركة آي بي إم عن الصدور الرسمي لحاسوب آي بي إم الشخصي.
في أعقاب هذه الأحداث نشب خلاف بين شركتي مايكروسوفت وسياتل لمنتجات الحاسوب، اتُهم فيه كل من بيل غيتس وبول آلان بالتصرف بطريقة تنافي أخلاقيات المهنة. فعندما قاما بشراء نظام التشغيل "كيو دوس" من شركة سياتل لم يذكرا أبداً أنهما في مفاوضات مع شركة آي بي إم لتطوير نظام تشغيل لها. وقامت شركة سياتل برفع دعوى قضائية على شركة مايكروسوفت على أساس الاحتيال والاستغلال لإتمام صفقة رابحة من خلال إخفاء معلومات مهمة عن طبيعة العلاقة التي تربطها بشركة (آي بي إم). وانتهت هذه القضية لاحقاً من خلال إجراء تسوية مالية خارج المحكمة بين الشركتين.
في نهاية عام 1982م أصيب بول ألين بمرض هودجكين، وهو نوع من أنواع السرطان النادر الذي يصيب النظام اللمفاوي في الجسم. وعلى أثره استقال بول آلان من شركة مايكروسوفت ليتفرغ للعلاج، وبذلك ترك بول آلان مايكروسوفت للأبد، لكن ذلك لم يمنع من استمرار الصداقة التي نشأت باكراً بين رفيقي ليكسايد حتى يومنا هذا.
في العام 1985م أنتجت مايكروسوفت النسخة الأولى من نظام تشغيل ويندوز 1.0، والذي استخدم واجهة التطبيق الرسومية (GUI) المستوحاة من نظام (Xerox PARC) بالإضافة لبعض أجزاء الواجهة المتوفرة في نظامي أبل ليزا، وماك (وقد سمحت شركة أبل للحاسوب لمايكروسوفت باستخدام هذه الأجزاء بناءً على اتفاق جرى بين الشركتين). وكان هذا النظام بديلاً لنظام التشغيل إم إس-دوس ومنافساً لأنظمة التشغيل الأخرى المتوفرة في السوق. مكّن هذا النظام الجديد المستخدمين من استخدام مؤشر الفأرة (mouse)، والتنقل بين عدة نوافذ في نفس الوقت، مع احتوائه على عدة تطبيقات مثل: برنامج المفكرة (notepad)، وتقويم سنوي، وساعة، وبرنامج الآلة الحاسبة، بالإضافة لإمكانية تفعيل نظام التشغيل إم-إس دوس.
وفي عام 1987م أنتجت شركة مايكروسوفت النسخة الثانية من نظام التشغيل ويندوز 2.0، وأضافت له بعض التحسينات مثل زيادة سرعة المعالجة وزيادة حجم ذاكرة الوصول العشوائي المستخدمة. بالإضافة لدعم النوافذ بخاصية التراكب، والتي تعني إمكانية فتح عدة نوافذ فوق بعضها البعض.
وفي أعقاب صدور النسخة الثانية من ويندوز رفعت شركة أبل للحاسوب في عام1988م دعوى قضائية ضد شركة مايكروسوفت تتهمها فيها بسرقة بعض العناصر الخاصة بواجهة التطبيق الرسومية لحاسوب أبل ماكنتوش واستخدامها في نظام التشغيل ويندوز. وفي عام 1990م وبعدما أنتجت شركة مايكروسوفت النسخة الثالثة من نظام التشغيل ويندوز 3.0 أضافت شركة أبل ادعاءات إضافية بالسرقة لدعواها القضائية.
وتعتبر أبل للحاسوب هي شركة رائدة في مجال تصنيع أجهزة الحاسوب وأنظمة التشغيل، نشأت في عام 1976م، وتنوعت إصداراتها من الحواسيب الشخصية مثل أبل 1، وأبل 2، وأبل ليزا، وأبل ماكنتوش (ماك). وتميزت هذه الإصدارات مثل أبل ليزا وماكنتوش باستخدام واجهة التطبيق الرسومية (GUI)، والتي تظهر فيها النوافذ والأيقونات والقوائم ومؤشر يوجه باستخدام الفأرة. وقد استخدمت واجهة التطبيق الرسومية لأول مرة في نظام يعرف باسم (Xerox PARC) في أوائل السبعينيات، وقد اعتمدت شركة أبل كثيراً على هذا النظام لتطوير واجهة التطبيق الرسومية الخاصة بها.
ادعت شركة أبل في دعواها القضائية أن شركة مايكروسوفت سرقت "الشكل والمضمون" لنظام تشغيل ماكنتوش، كاستخدامها بعض خواص النوافذ؛ من إمكانية فتحها على سطح المكتب وتغيير حجمها وتراكبها، وكونها مستطيلة الشكل، وتحتوي على شريط العنوان.
وبعد جدل طويل في القضية، أصر القاضي أن تقدم شركة أبل قائمة محددة بالعناصر المسروقة، فقدمت الشركة قائمة مكونة من 189 عنصراً. وبعد دراسة لهذه القائمة قرر القاضي أن 179 من هذه العناصر كان من حق شركة مايكروسوفت استخدامها بناءاً على الاتفاق الذي أبرم بين الشركتين عام 1985م، وقبل صدور النسخة الأولى من نظام التشغيل ويندوز. وأن العناصر العشر الباقية ليست ملكاً لشركة أبل كون بعضها كان مستوحاً أصلاً من نظام زيروكس، والبعض الآخر يمثل الطريقة الوحيدة للتعبير عن فكرة معينة. وبذلك خسرت أبل دعواها القضائية، بعد أربعة أعوام (أي عام 1992م) من النقاش الساخن.
يظن بعض النقاد أن شركة أبل لم تكن ترجو إدانة شركة مايكروسوفت بقدر ما كانت ترجو السيطرة على حقوق التصميم الكاملة لواجهات التطبيق الرسومية لكل الحواسيب الشخصية في السوق، لكن آمالها باءت بالفشل، ولم يثن ذلك من عزيمة شركة مايكروسوفت، بل أعطاها دفعة للأمام وشهرة إضافية، كما ساهم في نجاح الإصدار الثالث من نظام التشغيل ويندوز، حيث باعت مايكروسوفت ما يقارب 10 ملايين نسخة من هذا النظام في أول عامين، مما شرع لها أبواب السيطرة على سوق أنظمة التشغيل ليس في الولايات المتحدة فحسب بل في العالم أجمع. فانتقلت بذلك لتصبح أكبر شركة برمجيات في العالم، وجعلت أرباحها من بيل غيتس أغنى رجل في العالم.
استمرت شركة مايكروسوفت عاماً بعد عام بإصدار نسخ ناجحة من نظام التشغيل ويندوز مثل ويندوز 95، وويندوز 98، وويندوز 2000، وويندوز إكس بي، أما بالنسبة لويندوز فيستا فلم يحظ بمثل نجاحات أشقائه، وقامت الشركة بإصدار نظام ويندوز 7 في 22 أكتوبر 2009م، والذي حقق ما لم يحققه شقيقه الأكبر ويندوز فيستا، وأصدرت بعدهما نظام التشغيل ويندوز 8 الذي لم يتلقَّ الكثير من الانطباعات الحسنة، نظراً لتغير شكله وهويته، وافتقاده لقائمة إبدأ التي تميز سلسلة ويندوز، تبعه بعد ذلك ويندوز 10 الصادر حديثاً والذي أعيدت إليه قائمة إبدأ وبعض المميزات الجديدة .
أصدرت شركة مايكروسوفت خلال ثلاثين عاماً العديد من البرامج الإبداعية التي انتشرت في جميع أنحاء العالم ونالت إعجاب ملايين المستخدمين. ولعل أول ما يتبادر للأذهان عند ذكر اسم شركة مايكروسوفت حزمة البرامج المكتبية أوفيس التي أصدرت لأول مرة في العام 1989م، وتضم مجموعة من التطبيقات الشهيرة مثل: برنامج وورد وإكسل وباوربوينت وغيرها. وفي محاولة منها للمشاركة بثورة الإنترنت التي اكتسحت العالم أصدرت مايكروسوفت برنامج متصفح الإنترنت الشهير إكسبلورر في عام1994م، والذي يستخدمه حالياً حوالي 80% من مستخدمي شبكة الإنترنت حول العالم. كذلك أصدرت بعض التطبيقات الأساسية مثل: ActiveX وميكروسوفت إس كيو إل سيرفر ومحرك البحث الشهير إم إس إن، ثم قامت مايكروسوفت بإعادة تصميم للمحرك وأطلقته تحت الاسم التجاري بينغ وبحملة تسويقية ضخمة تقدر بـ100 مليون دولار أمريكي.
وأصدرت مايكروسوفت الموسوعة الإلكترونية إنكارتا في العام 1993م، والمتوفرة بسبع لغات عالمية، وتضم ما يقارب المئة ألف مقال مع الكثير من الصور ثنائية وثلاثية الأبعاد والمقاطع المصورة والرسوم التوضيحية والخطوط الزمنية، وتتميز الموسوعة بدرجة عالية من الدقة والحيادية ونتيجة للأزمة المالية التي عصفت بالعالم أجمع اضطرت مايكروسوفت لإعلان إيقافها لموسوعة إنكارتا.
كما ساهمت شركة مايكروسوفت في إنتاج الكثير من البرمجيات الشهيرة أو التطوير والإضافة على بعض البرمجيات الموجودة مثل: مايكروسوفت فيجوال سي++، ومايكروسوفت فيجوال بيسك، ومايكروسوفت فوكسبرو، ومايكروسوفت كويك بيسك، ومايكروسوفت فيجوال إنترديف، ومايكروسوفت فيجوال جيه++، ومايكروسوفت دلتا، وغيرها الكثير.
بيل غيتس هو واحد من أشهر المستثمرين في مجال الحواسيب الشخصية، بالرغم من امتلاكه شعبية واسعة إلا أن سياسة الشركة تتعرض للانتقادات بتهم مناهضة المنافسة، مما أدى إلى المحاكمة أحياناً. اتبع غيتس المساعي الخيرية عن طريق دعم المراكز الخيرية والبحوث العلمية بمبالغ طائلة عن طريق مؤسسة بيل ومليندا غيتس التي افتتحت عام 2000م.
وفقاً لقائمة مجلة فوربس لأثرى أثرياء العالم حصل بيل غيتس على الترتيب الأول بين عامي 1995 و2007م، وتقدر الآن ثروته ب 80 مليار دولار أمريكي، لكنه في عام 2008م تراجع ترتيبه إلى المركز الثالث .
سنوات تنامى ثروته من خلال مجلة فوربس
1986م، 315 مليون دولار.
1987م، مليار دولار وربع المليار.
1990م، 2 مليار دولار ونصف.
1995م، 14.8 مليار دولار (أول سنة يصنف فيها أغنى رجل في العالم).
1997م، 40 مليار دولار.
1999، 85 مليار دولار.
2000م، 63 مليار دولار (هبوط بسبب انخفاض في قيمة الاسهم).
2008م، 58 مليار دولار.
2009م، طبقا لفوربس عاد بيل غيتس إلى الصدارة مرة أخرى متفوقاً على وارين بوفيت كارلوس سليم بثروة تقدر ب40 مليار دولار بعد أن خسر 18 مليار.
2010م، أصبح بيل غيتس في المركز الثاني بعد كارلوس سليم حلو بثروة صافية تقدر بـ53 مليار دولار.
2013م، 72.7 مليار دولار.
2015م، 79 مليار دولار.
تصدر بيل غيتس، من جديد القائمة السنوية التي تصدرها مجلة فوربس لأغنى أغنياء العالم ليحل في المركز الأول للمرة ال 16 متفوقا على رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم.
أعلن بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت تخليه عن رئاسة مجلس إدارة تلك الشركة لمصلحة جون تومبسون، وهو أحد الأعضاء المستقلين في مجلس الإدارة، على أن يتحول إلى العمل كمستشار تكنولوجي للشركة. وأكدت مايكروسوفت أن بيل غيتس، الذي قدم استقالته من منصب رئاسة مجلس الإدارة، سيصبح مستشارًا تكنولوجيًا للشركة، وسيقوم بمساعدة المدير العام الجديد أيضًا ساتيا ناديلا الأميركي من أصل هندي. وقالت مايكروسوفت في بيان لها إن الأميركي من أصل هندي ساتيا ناديلا (46 عامًا)، والذي كان حتى اليوم مسؤولًا عن الأنشطة المتعلقة بالشركات وبالحوسبة السحابية (كلاود كومبيوتنغ)، قد أصبح اعتبارًا من تاريخ صدور البيان مديرًا عامًا للمجموعة، خلفًا لستيف بالمر، الذي كان أعلن في الصيف الماضي عزمه ترك منصبه.
الصورة العامة
كان الناس ينظرون لبيل غيتس أنه جشع ومحتكر نتيجة عديد من دعاوي الاحتكار التي رفعت ضد مايكروسوفت في الولايات المتحدة وأوروبا. وبعد تأسيس مؤسسة بيل ومليندا غيتس تلطفت صورته ليصبح فاعل الخير السخي.
المصادر
الموقع الرسمي لبيل غيتس.
بيل غيتس على موقع IMDb .
تعليقات
إرسال تعليق