هي سياسية برازيلية ورئيسة البرازيل السادسة والثلاثين منذ الأول من يناير عام 2011 حتى 31 أغسطس 2016. وأول امرأة برازيلية في المنصب، وهي عضو في حزب العمال البرازيلي، سنة 2005 عينت كوزيرة لشؤون الرئاسة من قبل الرئيس لولا دا سيلفا، لتصبح أول امرأة تتولى ذلك المنصب. رشحت لرئاسة البرازيل في الانتخابات الرئاسية البرازيلية لعام 2010 وفازت بنسبة 58% من إجمالي الأصوات مقابل حصول منافسها مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي البرازيلي المعارض جوزيه سيرا على نحو 44% من الأصوات في الجولة الثانية. وتسلمت المنصب رسميا في الأول من يناير 2011.
ديلما ابنة مهاجر بلغاري، ولدت في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، التحقت بصفوف أقصى اليسار وناضلت ضد سياسة القمع التي انتهجها الحكم الاستبدادي. أمضت ثلاث سنوات من حياتها في السجن واستعادت حريتها سنة 1972.
درست الاقتصاد وهي في حزب العمال وأيّدت التيار المعتدل فيه. عيّنها الرئيس دا سيلفا وزيرة الطاقة، وفي 2005 كلفها بتشكيل الحكومة بعد استقالة عدد من أصحاب الأسماء الكبرى بسبب فضيحة فساد هزّت البلاد. روسيف مطلقة مرتين وقد نجت من الموت بالسرطان.
واجهت حكومة ديلما روسيف احتجاجات واسعة في يونيو 2013، كان رفع أسعار تذاكر النقل العام شرارتها، وفي 20 يونيو نزل إلى الشوارع نحو 800 ألف متظاهر. في أول خطاب لها، وعدت ديلما روسيف بميثاق كبير لتحسين الخدمات العامة، ولاحقًا دعت إلى استفتاء شعبي لتشكيل جمعية تأسيسية لإجراء "إصلاح سياسي".
سنة 2014 أعيد انتخابها
بدأ نشاطها السياسي تم توقيفها في يناير 1970 في ساو باولو وحكم عليها بالسجن ست سنوات ، لكن تم الإفراج عنها في نهاية 1972. وفي بداية 1980 ساهمت في إعادة تأسيس الحزب الديموقراطي العمالي وهو حزب يساري شعبوي الذي كان يتزعمه ليونيل بريزولا، والتحقت بعده بحزب العمال سنة 1986.
سنة 2002 عينها لولا دي سيلفا وزيرة للمناجم والطاقة في حكومته واستمرت في المنصب حتى عام 2005، ثم وزيرة من العام 2005 حتى العام 2010. وترأست حينذاك مجلس إدارة عملاق النفط "بتروبراس".
رغم أنه لم يسبق لروسيف أن خاضت أي إنتخابات في السابق وكانت هي شبه مجهولة بالنسبة للبرازيليين، قام لولا بتقديمها سنة 2009 كمرشحة لحزب "حزب العمال" اليساري. وفي الأول من يناير 2011 تسلمت الوشاح الرئاسي من لولا ذا سيلفا.
خلال أربع سنوات من دورتها الرئاسية، تابعت روسيف المعركة التي بدأها لولا لمكافحة التفاوت الاجتماعي في البرازيل، لكن اداءها خلّف خيبة أمل لدى بعض البرازيليين لا سيما في الشق الاقتصادي.
المصادر
ديلما روسيف تفوز برئاسة البرازيل
تعليقات
إرسال تعليق