روائية أمريكية إفريقية مولودة في أوهايو هي الكاتبة الأمريكية السوداء الوحيدة التي حصلت على جائزة نوبل في الأدب عام 1993 عن مُجمل أعمالها، وجائزة بوليتزر عن روايتها محبوبة. قيل عنها أنها أهم روائية سوداء في أمريكا كما تعد أول سوداء تحصل على مقعد في جامعة برينستون، والذي كان حصرًا على الرجال البيض. أصدرت 11 رواية منها: أكثر العيون زرقة، نشيد سليمان، صولا، وطفل القطران. تُرجمت أعمالها إلى مختلف لغات العالم، ومن بينها العربية. عملت في جامعة تكساس ثم في جامعة هاوارد، ثم انتقلت إلى نيويورك للعمل كمحررة في دار نشر (راندوم هاوس).
مهنة الكتابة
بدأت موريسون كتابة الروايات الخيالية عندما كانت مشتركة مع مجموعة من الكتاب والشعراء في جامعة هاوارد الذين كانوا يلتقون ويناقشون أعمالهم. في أحد المرات ذهبت مورسون إلى الاجتماع وهي تحمل قصة قصيرة عن فتاة سوداء تتوق للحصول على عيون زرقاء وقد طورت هذه القصة فيما بعد لتصبح روايتها الأولى التي تحمل عنوان «العين الأكثر زرقة» التي نشرتها عام 1970. كتبت موريسون هذه الرواية في الوقت الذي كانت تربي طفليها وتعمل في جامعة هاوارد. في عام 2000 اختيرت هذه الرواية كإحدى مختارات نادي أوبرا للكتاب.
في عام 1975 رشحت روايتها «صولا» التي كتبتها عام 1973 لجائزة الكتاب الوطنية، أما روايتها الثالثة «نشيد سليمان» فقد اختيرت كتاب الشهر وهي أول رواية لكاتب أسود يتم اختيارها بعد رواية الكاتب ريتشارد رايت «الابن البلدي» التي اختيرت عام 1940 وقد حصلت أيضا على جائزة النقاد الوطنية. في عام 1987 شكلت روايتها «محبوبة» نقطة حرجة في تاريخ نجاحها عندما فشلت في الفوز بجائزة الكتاب الوطنية وجائزة النقاد الوطنية مما حدا بعدد من الكتاب إلى الاحتجاج ضد إغفال موريسون، ولكن بعد مدة قصيرة فازت هذه الرواية بجائزة بوليتزر عن فئة الأعمال الخيالية وبجائزة الكتاب الأمريكي. في نفس السنة عملت موريسون أستاذة زائرة في كلية بارد. في عام 1998 تحولت هذه الرواية إلى فيلم يحمل نفس الاسم من بطولة أوبرا وينفري ودان كلوفر. رشحت، دورية نيويورك تايمز للكتب هذه الرواية في عام 2006 كأفضل رواية أمريكية نشرت خلال الخمس وعشرون سنة الماضية.
الوفاة
توفيت موريسون في مركز مونتيفيوري الطبي في ذا برونكس، مدينة نيويورك في 5 أغسطس 2019، بسبب مضاعفات ذات الرئة. عن عمر 88 عامًا.
المصادر
قائمة السيدات الحاصلات على جائزة نوبل
توني موريسون على موقع IMDb (الإنجليزية)
تعليقات
إرسال تعليق