يخبرونك في الغرب أن هتلر يكره اليهود بسبب أنهم إضطهدوه أثناء سنه المبكرة ، أو لأنه لقيط وأن يهودي إغتصب أمه ، أو لأن أمه ماتت بسبب إهمال طبيب يهودي ، أو لأنه أُصيب بالزهري من ساقطة يهودية ، أو لأن اليهود أغنياء ، أو ناجحين في ألمانيا
لكن الحقيقة أن الألمان يكرهون اليهود بسبب دورهم في هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى ، ففي الـ١٩١٨ كانت ألمانيا متقدمة في فرنسا وبلجيكا ، وكان الألمان قد هزموا روسيا للتو ، وكانوا على وشك إحتلال كل أوروبا .
أيقن هتلر وقادته ان اليهود هم محركى الثورات فى الخفاء وهم قاده الماسونية ومن خلال سيطرتهم على رأس المال يحركون الجميع لذلك قال هتلر فى احد خطاباته فى برلين 1943 "هذة الحرب التى نخوضها هى الفرصة الأخيرة للوقوف فى وجه سيطرة اليهود والماسونية والرأسمالية على شعوب الأرض إن خسرناها سيصبح كل العالم تحت سيطرتهم وسيتم تزوير التاريخ "
ثم وكما يقول أدولف هتلر بنفسه : "عندما كان يخيل للحلفاء أنهم يسمعون المسير العسكري العاصف للجيش الألماني ، وعيونهم المرتعبة ترقب الأفق ، وعندما كان قادة الجيش يضعون لمسات هجوم كاسح نهائي ، ، فجأة يشتعل ضوء أحمر في ألمانيا ، إضراب عام في مصانع ومخازن الجيش ، يتزامن مع نقص حاد في العتاد والذخائر ، الأمر الذي فت في عضد الجيش الألماني ، ورفع معنويات الحلفاء ، والذي دفع الألمان ثمنه غالياً من دمائهم ، وكشف التحقيق عن سيطرة اليهود على إتحاد العمال ، وأنهم حرضوهم وأتوا من كل أنحاء ألمانيا في شاحنات ليقودوا الإضراب ، ويطعنوا الجيش في الظهر وفي ذلك الوقت العصيب"
* في الصورة كاريكاتير المانى من العام ١٩١٨م.
تعليقات
إرسال تعليق